يعد البرنامج الذي تنتجه شركة أدوبي الرائدة واحد من أقوى البرامج في عالم تعديل الصورة. يستخدم هذا البرنامج تقريبا في كل مجال من مجالات التصميم ، من غير المقبول أن يقدم شخص ما نفسه على أنه مصمم جرافيك لكنه لا يعرف الفوتوشوب! فتعلم هذا البرنامج ضروري وإجباري قبل أن تفكر بتعلم أي من برامج الجرافيك الأخرى.
يمكنك باستخدام البرنامج في تصميم الشعارات، المطويات، المجلات، البوسترات، الرسم الرقمي وأي شكل من أشكال التصميمات الخاصة بالمطبوعات، إلا ان كل تلك المهمات تعتبر فرعية، ويمكن القول على بعضها أنها دخيلة على الفوتوشوب، أما المهام الأساسية التي يبدع فيها البرنامج هي تعديل ودمج الصور، وما يسمى بالرسم الرقمي، وفي دورتنا، سنركز على المهمة الأولى.
عندما نتحدث عن الفوتوشوب، فهذا يعني أننا نتحدث عن صورة ثابتة ثنائية الأبعاد مكونة مما يعرف بالبكسلات، ورغم أن البرنامج يمتلك إمكانيات في العالم الثلاثي الأبعاد، إلا أنها تعتبر محدودة جدا مقارنة ببرامج التصميم المتخصصة بالعالم الثلاثي الأبعاد، لذلك فإن الفوتوشوب يصنف كبرنامج ثنائي الأبعاد.
نقوم بتدريس هذا البرنامج الرائع ضمن أجزاء ثلاثة كما هو موضح في التالي:
في الجزء الأول، والذي يتكون من 30 ساعة تدريبية، سندرس كل أدوات وقوائم البرنامج، متى نستخدمها وكيف نستخدمها و سنتعرف على كل تفصيلة خاصة بإعدادات كل أداة، بعد هذا الجزء ستحظى بمعرفة كاملة ومفصلة عن البرنامج وإمكانياته.
في الجزء الثاني، والذي يتكون من 24 ساعة تدريبية، سنأخذ ما تعلمناه في الجزء الأول ونطبقه، وستتعلم تكتيكات مختلفة للوصول إلى التأثير المطلوب صناعته.سنقوم بتنفيذ 12 مشروع كامل من البداية إلى النهاية يتناولون مهمة البرنامج الأساسية : دمج وتعديل الصور. سنركز على ثلاثة عناوين للوصول إلى دمج ناجح : الإضاءة والظلال والوحدة اللونية
في الجزء الثالث، والذي يتكون من 24 ساعة تدريبية أخرى، سنستمر في نفس المهمة التي قمنا بها في الجزء الثاني، لكن هذه المرة سنعمل على مشاريع أكثر تعقيدا.سننفذ في هذا المستوى من 6 إلى 8 مشاريع.ما يميز هذا الجزء أنه بمثابة اختبار للمتدربين، لن يشاهد الطلبة المدرب وهو ينفذ المشاريع كما كان في الجزء السابق، بل سيختبر الطلبة إمكانياتهم في التنفيذ مع توجيه وإرشاد عام من المدرب.
المهندس أيمن وادي مؤسس ريفايفل والمحاضر الأساسي فيها ، هو خريج كلية الهندسة الإلكترونية بجامعة الشارقة بالإمارات دفعة 2006-2007 ، لكنه قرر عدم العمل في المجال الهندسي والتركيز في المجال الذي استحوذ على اهتمامه أثناء سنوات الجامعة، وهو الإنتاج الإعلامي والفني، انتقل بين عدة دول من الإمارات حيث ولد إلى سوريا ثم إلى مصر، ومنها إلى تركيا حيث استقر فيها من قرابة 9 سنوات.وأسس في اسطنبول ريفايفل بوكس ميديا عام 2015.
خبراته:
ويمكن الإطلاع على أعمال م. أيمن التي نفذها بالكامل أو أشرف على إنتاجها ضمن صفحة البروفايل الموجود على موقعنا